تتميز محمية وادى الجمال التى تقع فى جنوب مدينة مرسى علم، أغنى وديان الصحراء الشرقية لامتلاكها حيوانات بحرية وبرية، بالشواطئ الجذابة التى لم يرها الكثير، وبها أشجار المانجروف النادرة. وتبلغ مساحة محمية وادى الجمال تقريبًا 7450 كم²، بطول ساحلى 60 كم، وعرضه 60 كم، منها 50 كم فى الأودية الجبلية وتتمتع محمية وادى الجمال بمقومات بيئية وجمالية وعلمية وثقافية فريدة. وتقطن بالقرب من شواطئها تجمعات بدوية تنتمى لقبيلة العبابدة، كما تعتبر شواطئها من أكثر الشواطئ التى تتكاثر بها الأسماك والحيوانات البحرية النادرة من بينها حيوان عروس البحر الثدى النادر. وتزور منطقة القلعان تجمعات شبابية من وقت إلى آخر، لقضاء يوم كامل أو أكثر على شاطئ القلعان، وتتميز شواطئها بنقاء المياه وتهذيب شواطئها ومع تداخل المياه مع نبات المانجروف ما يعطى منظرًا رائعًا طوال اليوم. وتضم محمية وادى الجمال أيضًا منطقة جبل حماطة، من أعلى جبال الصحراء الشرقية، وتمتلك أيضًا شواطئ منطقة حماطة وشعاب مرجانية مختلفة بمناطق عدة، ما جعل المنطقة مكانا مميزا لمحبى الغطس والرياضات البحرية من شتى أنحاء العالم. وتتميز شواطئ محمية وادى الجمال
محمية علبة الطبيعية أو جبل علبة هي من أهم وأكبر المحميات الطبيعية المصرية، تقع في الركن الجنوبي الشرقي في مصر وتبلغ مساحتها 35600 . و تحوى المحمية على العديد من الموارد الطبيعية والبشرية والثقافية ما بين حياة برية ونباتات طبية واقتصادية وقبائل محلية وثقافات واثار فرعونيه ورسومات قديمة بالإضافة إلى الثروات الجيولوجية والمعدنية والموارد المائية من ابار وعيون للمياه العذبة كما يثريها البحر الأحمر بثروات بحرية كبيرة من شعاب مرجانية وحشائش بحرية وكائنات بحرية نادرة بالإضافة إلى إلى العديد من جزر البحر الأحمر في نطاق حدود المحمية والتي تحوى السلاحف البحرية وأنواع عديدة من الطيور النادرة المقيمة والمهاجرة وأنواع من اشجار المانجروف ذات القيمة البيئية والاقتصادية الكبيرة جنوبا. جبال علبة عبارة عن مجموعة من السلاسل الجبلية المواجهة للساحل الشرقي لبحر الأحمر وفى واجهة تيارات الهواء والسحب المحملة بالرطوبة والتي يتم اصطيادها فوق قمم تلك تصل إلى 350 نوعا نباتيا، مكونة لواحات خضراء فوق منحدرات وقمم جبل علبة على تلك الجبال وفي مجارى الوديان المخترقة له حيث تنمو تلك الأنواع ما بين نباتات
توجد الشعاب المرجانية في المياه الاستوائية التي تقل عمقها عن 50 متر وهى ذات شفافية عالية حيث تحد من وجودها قلة الإضاءة ودرجات الملوحة العالية ونسبة التعكير والتغير الكبير في درجات الحرارة , وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو المرجان ما بين 25 إلى 29 درجة مئوية وتنمو الشعاب رأسياً ببطء شديد بمعدل يتراوح من 0,2 إلى 0,7 سم في السنة ويستمر نمو المرجان لمئات السنين مما يجعله من أكثر المخلوقات المسنة في المملكة الحيوانية , وتبلغ مساحتها في العالم 660000 كم أي ما يعادل 0,2 % من مساحة البحار والمحيطات. وتعتبر الشعاب المرجانية من البيئات البحرية الهامة ذات الإنتاجية العالية والتنوع الكبير حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات مقارنة بما تحتويه البيئات البحرية الأخرى , كما أنها بيئة هامة لنمو وتغذية وتكاثر الأسماك وتقدر إنتاجية الشعاب المرجانية السليمة بنحو 35 طن في السنة من الأسماك لكل كيلومتر مربع , وتوفر الشعاب المرجانية بأشكالها المختلفة الحماية للسواحل من فعل الأمواج واعتبارها واحات في صحراء المحيطات. اشكال الشعب المرجانية الحيد المرجاني الحيد المرجاني بشكل عام في البحر الأحمر يمتد من الساحل بم
Comments
Post a Comment